٢٦ مارس ٢٠٠٨

مشهد لم يكتمل

كثيرة هي الأشياء التي لم تكتمل في حياتي وأنا من ذلك النوع الذي لا يكتمل له عمل أبدا وذلك بسبب كسلي وضعف همتي فكم مشروع أدبي بدأته ولم أكمله وكم مرة بدأت فيها حفظ القران ولم تكتمل هذه المرات مع إنني لو كنت حفظت من يوم أن بدأت الحفظ كل يوم أية لكنت اليوم ختمت القران بالقرأت العشر ولكن كل هذه الأشياء لي يد في عدم اكتمالها وهناك أيضا مشاهد عشتها ولم تكتمل أمامي وحتى الآن أفكر في نهايتها منها ذلك المشهد الذي حدث أمامي وأنا اركب احد الأتوبيسات بعد الرجوع من جنازة احد المعارف ومن عادتي أن اجلس بجانب الشباك واتأمل في المشاهد التي تجري أمامي وكان الاتوبيس قد وقف للحظات لازدحام الطريق فانتبهت علي صياح طفلة صغيرة تمسك بمحمول وهي تجري وتنادي علي شاب يركب دراجة يبدوا أن المحمول قد وقع منه وفي نفس الوقت رآها سائق عربة كارو فاخذ يناديها في غلظة لكي تعطيه اياه كل هذا والشاب راكب الدراجة (صاحب المحمول)في عالمه الخاص غافل عن البنت والمحمول وسائق الكارو حتى تطوع احد الركاب فنبه الشاب وفي نفس اللحظة أسرع الأتوبيس ففاتني أن أري النهاية لهذا المشهد وأنا اكتب هذه التدوينة ما زالت هناك أسئلة تدور في ذهني ما مصير الموبايل ؟وهل عاد إلي صاحبه؟ وما مصير تلك البنت ؟وهل أذاها سائق العربة الكارو ام لا؟

ليست هناك تعليقات: