٠١ أبريل ٢٠٠٨

انهم يكيدون كيدا

لا أدري لماذا اتذكر هذه الاية وارددها كثيرا هذه الايام
هل بسبب تلك الحالة الت اصبحنا نمسي ونصبح فيها من الذل والمهانة علي يد الذي من واجبه اساسا ان يحمينا وأن يوفر لنا الامن
أم السبب تلك الحرب الشرسة التي يحارب بها الاسلام في الليل والنهار من اعداء لا يكلوا ولا يملوا فتدعوا اللله كما دعاه الرجل الصالح من قبل (اللهم انا نعوذ بك من عجز المؤمن وجلد الفاجر )وكثيرا ما أسال نفسي هل تلك الاحداث هي الفتنة التي انذر منا سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عندما قال في حديت له انه سيأتي علي امته زمان يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل ونحن نري دين الله يباع رخيصا في محلات تفصيل الفتاوي
كنت كلما قرأ هذه الاية والتي بعدها اشعر بالامان لان الله معنا فالله عزوجل يقول انهم يكيدون كيد ولم يتبعها مثلا فكيدوهم كيدا ولكنه نقل المواجهة بينه وبينهم فقال وأكيد كيدا
كلما اقرا هذه الاية اشفق علي هؤلاء الذين جرؤا علي ان يواجهوا الله وان يجاهروه بالعداء ولكني اراهم لا يشفقون علي انفسهم اتخذوا الشيطان لهم قرينا ومن يتخذ الشيطان قرينا فساء قرينا
ولكن للنصر والتمكين شروط سنتناولها فيما بعد

ليست هناك تعليقات: